الأحد، 15 يناير 2012

لماذا مركز "دور" لسيدات الأعمال



تواجه سيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية الكثير من المصاعب التي تعيق مسيرة أعمالهن. وعلى الرغم من أن هناك أعداد كبيرة من السيدات السعوديات لديهن أفكارهن وطاقاتهن القيمة لتأسيس أعمالهن الخاصة ولكن اعتراض مصاعب كثيرة يمنعهن من تحقيق ذلك، فنجد مثلاً أن ظروف تأسيس العمل لدى المرأة في المجتمع السعودي وما يتخلله من إجراءات قد يشكل عائقاً جدياً أمام مسيرة أعمالها ويحول دون تحقيق طموحها.
من هنا برزت الحاجة الملحة لقيام مركز "دور" لسيدات الأعمال الذي أخذ على عاتقه تذليل كافة العقبات من أمام انطلاق السيدة في مجال أعمالها الخاصة وإعطائها الفرصة لتحويل أفكارها وإبداعاتها إلى مشروع حقيقي تساهم من خلاله بشكل فعّال في تنمية الاقتصاد الوطني والمجتمع عموماً الذي تحتل فيه المرأة جزءاَ هاماَ وأساسياً. وعليه يوفر مركز "دور" لسيدات الأعمال بيئة عمل مخصصة لسيدات الأعمال تمكنهن من النجاح في أعمالهن من خلال باقة من المكاتب المجهزة والمرافق والخدمات التي تقدم بجودة عالية واحترافية.

لقد أثبتت المرأة بشكل عام، وعلى مر التاريخ أنها نصف المجتمع والشريك الكامل للرجل في الحياة، وهي استحقت بجدارة وتفوق أن تلعب دوراً كاملاً في مجال الأعمال وتأسيس عملاً تجارياً خاصاً بها يمكنها من إثبات شخصيتها ويحقق أحلامها ويضع مسيرتها المهنية على الطريق الذي تختاره لتبرز كسيدة أعمال ناجحة في إدارة الأعمال التجارية والاستثمارية. فنحن نجد في المجتمع السعودي على وجه التحديد، أن طبيعة ظروف العمل ومرونتها ومدى تناسبها مع ظروف المرأة هي سبب أساسي، بل هي المعيار الرئيس لقياس ارتياح المرأة في عملها وقدرتها على الإبداع والنجاح والتطور والإنتاجية، وهذا مايسعى ويعمل مركز "دور" لتوفيره لسيدة الأعمال السعودية الطامحة للنجاح والتألق في مجال أعمالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق